انا جوزي .. ازهري
قصة حقيقية .. ترويها مدام ,, طلبت عدم ذكر اسمها بالقصة
انا مدام عمري 21 سنة .. ولسه باول سنة جواز ... و سكنة بمحافظة الشرقية ..وبقرية تحديدا ..
شقتي في بيت عيلة مع اهل جوزي ... وبالدور الثالث ...
و كعادة البيوت اللي بالقرى الحديثة .. جمب بعض ..واحيانا بنسمع كلام بعض ... لو كان الصوت عالي طبعا ..
انا جديدة بالقرية .. ومعنديش علاقات مع الجيران قوي ..
لاني لسه صغيرة بالسن ... وجوزي ( محرج ) عليا اني ما روحش هنا ... او هنا
وفي يوم بنشر الهدوم ... وعلى السطح..
اتفجئت بجارة ليا ... ( سكنا قصادي ) .. وبكلامها ...
الكلام كان مسموع عندي جدا ,,,
.. كانت بتقول وعلى ما اتذكر منه ...
( .. خلاص يا شيخ محمود ...
هسمع الكلام والله ....
و الله خلاص
والله خلااااااص
هعمل الاكل ( بميعاده ) ... لابلاش ..
بلاش ...
خلاص .. اه
اه اه اه ... )
وبعدين .. بسمع واحد بيقولها ...
( .. اعدلي رجليكي ... وضميهم كويس ..
... يا لله ... جمب بعض ..
.. ومش عايز اسمع صوت ...
.. اخرسي خالص !!! )
قعدت تنهد ... وبصوت عالي ...
اه ... اه .. ااااااااااااااااه
خلاص ... توبة ...
شيخ محمود .... خلاص
.... ااااااااه ...
.... هعمل الاكل بميعاده ... والله ...
تاني مرة بيمعاده خلااااااص
.... خلااااص حرمت ...والله خلاااص..
رحليا اه ... ااااااه
....
الحقيقة ... جتتي .. ما كنتش ملكاني ...
كان يوم خميس ...
كانت الساعة قبل المغرب كده ...
ولازم انشر الهدوم ... اللي بهتت على بعض من كثر ما سبتها...
وعشان كمان جوزي جاي ..
وعندنا خروج ..
ومع الساعة 12 باليل ... كنت سهرانة مع جوزي ...
... الليلة ديت بالذات .. كان كلامه غريب معايا خالص ...
... !!! ... انتي مش على بعضك ... ليه النهاردا
.... في ايه ؟؟؟
قوتله ... مفيش ! ! !
.... واتحججت باني تعبانة شويه
واجلت السهرة ...
الصراحة كان متفهم جدا
.. وقلي حاضر
... وراح نام ...
وانا سهرت ...
... كنت عمالة ... اتذكر
اللي حصل ؟ ؟ ؟
كل الكلام ...
قلت لنفسي ...
.. ياه ...
.... لسه موضوع المد على الرجلين ....
... لسه الخرزانة والفلكة موجوده بزمنا ده
.... طب ازاي ؟ ؟ ؟
طب اتمدت ازاي ؟ ؟ ؟
وليه ؟ ؟ ؟
؟ ؟ ؟
اسئلة كثيرة ؟ ؟ ؟
.... وكلمات جارتي ...
..... وتوسلها ليه
... بقت سكنه ... معايا ليليتها ...
دخلت وش الفجر لسريري ... ونمت
... وبعد اذان الظهر صحيت ..
.... وجسمي كله ... متغدغ ...
... وكاني ... انا اللي اكلت .. الفلكة .. ديت
ههههه ... لدرجة بصيت على رجليا ..
... عملت الغذا ..
وكان عندي صداع جامد ...
اتصلت بجوزي ... يجيبلي دوا و هو جاي ...
طلعت ع السطح ... عشان اللم الهدوم
بصيت على الشباك اللي ... سمعت منه الكلام امبارح ...
لقيته ساكت ..
بس كان الحوار اللي سمعته ....
شغال جوايا ....
نزلت لشقتي ...
... وطويت الهدوم ...
.... وجه جوزي
وطلب مني اني اعمله عشا ... بدري
عشان عنده شغل اضافي ...بدكان الجملة اللي شغال فيه
... وبعد ما اتعشا ... وراح ..
.. وانا بغسل وبصبن المواعين ..
نفس الصوت ... ونفس الاستجداء
...واه يا شيخ محمود ! ! !
... جريت على الشباك اللي قصاده ...
... وسمعتها بتقوله ...
( .. خلاص بقى ...
والله خلاص ..
... رجليا لسه ومن اول امبارح ...
متعلمة لسه ..
من المد والله ...)
... هو ...
( ... ويا ريتك اتعلمتي ..
... يا لله
حطي .. رجليكي جوا الفلكة ..
.. ضميهم كويس ...
... ومش عاوز كلام ... كثير ..
يالله ... )
( قعد .. نصف ساعة ..والمد شغال حرام ... على رجليها )
منفعش مع الشيخ محمود ... أي استرجى ..
.. او تحريم ... حرمت !!!
... او خلااااااص ....
,,, لدرجة ...
.. ومن كثر ما اثرت فيا جارتي ..
كنت هخبط على شباكه ... وهقوله ..
كفايه مد بقى ...؟
ارحم الست ...
ولو انت عندك ... عدد وعايز تخلصه ..
خلي البقية على رجليا .. ؟ ؟ ؟ ههههههه
.... بجد جنني الراجل ده ! ! !
حاجة غريبة والله ...
بصراحة .. كانت نصف ساعة مد ...
.. وعلى رجليها بالفلكة ...
عيشت فيها ... شهر طويل ...
كله احساس .... غريب ..
وفي يوم ...
كنت فتحه شباك اوضة نومي ...
... ورفعة مراتب السرير على الشباك ...
عشان يتهووا .. بالصبح
كان يوم جمعة .. وكنت سهرانة انا وجوزي ليليتها ...
... وبعد الظهر وانا معدية ... من الاوضة
لقيت ...
شباك جرتي ديت مفتوح ...
وهيه .. لسه بترفع ... المراتب عليه ...
بصينا و صبحنا على بعض ...
اتكلمنا شويه ...
وكا اننا نعرف بعض من زمان ....
اتعرفنا على بعض ..
وطلعت زيي ..
مش من البلد ..
ولسه عروسة جديده ..
فرحها كان قبلي باسبوعيين ...
وطلبت مني ...
... اني اجيلها زيارة ..
لانها ممنوعة اصلا من الخروج ..
وان جوزها صعب شويتين ...
قولتلها .. انا عارفة ... حاضر ...
اسال جوزي ... واجيلك ... يا حبيبتي ...
اصلا انا عيزة اتعرف عليكي بجد ...
.. وفعلا .. اول ما اجه جوزي ...
طلبت منه ... و وافق
... لانها جارتي والباب جمب الباب ..
وان جوزها صحبه ...
قالي ... روحي .. بس ماتتاخريش ..
كنت خايفة ... بيني وبينكم ..
انه يرفض ..
... و بصبح اليوم الثاني ... كنت عندها ..
... قعدنا نتكلم .. مع بعض ..
واخبار الجواز ايه ... وكدا
.. وبعدين
.. وبصراحة ..
سالتها ..
وعلى اللي كان بيحصل ..
؟ ؟ ؟
ضحكت .. وقالت..
معليش ...
.. انا جوزي ازهري ...
و أي غلطة انا بعملها ...
بيرفعني على الفلكة ...
و بيمدني على رجليا ..
... قولتلها ...
... صوتكم وصوت المد ... انا سمعاه ...
... وكاءن الدور عليا بعدك ... هههههه
ضحكت ..
.. وقامت فرجتني على شقتها ..
وباوضة النوم ...
.... وانا بتفرج على حجيتها ...
بصيت لقيت ...
وجمب شماعة الهدوم ...
.. الخرزانة و الفلكة ...
استغربت جارتي من نظراتي ... للفلكة ..
لدرجة ... قالتلي ..
ايه ؟؟؟
عجباكي والا ايه ؟؟؟
ضحكت ليها ... وخبيت الكلمة اللي نفسي ... اقولهلها ..
( ايه الجمال ده .... يا بختك ..) ؟؟؟
.. ضحكت وقالتلي ..
اااهي وسيلة التاديب بتاع جوزي..
.. الفلكة
.. بصراحة ... انا ممسكتهاش ...
.... ولا لمستها ..
قربت منها بس ...
اتخضيت ! ! !
وجتتي بقيت تترعش ...
والله بجد ...
... بس الغريب ...
اني كل ما ابعد نظري عنها ...
ارجع ليها
... واقرب منها ...
وابص عليها ..
حقيقي ...
جارتي ... لحظيت ان في شيئ غريب بنظراتي ..
و فجاة لقيتها ...
مسكهاي بايدها وقالتلي
... خذيها لو عجباكي..
اقل حاجة تريحي رجليا شويا منها ..
بس الاكيد ...
اني هطلبها منك تاني ..
لان جوزي بيموت فيها ... ههههه
وانا برضه ... احيانا بحتاجها ....
ضحكنا مع بعض ..
رجعنا و قعدنا بالصالون ...
شربنا عصير ...
وانا خارجة من عندها ..
طلبت مني اني اعيد .. الزيارة ليها ..
و خصوصا .. اننا ارتحنا لبعض ...
... ورجعت لشقتي ..
كنت مبسوطة ... بشكل لفت انتباه جوزي ...
لدرجة ..
كان كل شويه ... يقولي ...
... ( يا مزاجك العالي ...)
كانت سهرة جميلة معاة ليليتها ...
... ضحك جوزي ...يومها وقالي ..
انا لو اعرف كدا ...
... يا نونة
كنت ... وديتك ..
لجارتنا ..ديت ..
وكل يوم ..
ههههههه
و طبعا ...
اتقفل النور ...
وتصبحوا.. على الف خير
[b]