( علّقة سخنة ) .. و بحزام صيدلآنية ..
.. صيدلآنية بمدينة .. مصر ألقديمة
.. تقصّ علينا .. ما حدث معها شخصيا ..
.. و تّدخّلنا بروآئع قصص الفلكة المصرية والمد على الرجلين..
* * *
أنا غادة 26سنة أعمل بصيدلية بمدينة مصر ألقديمة في الفترة الصباحية .. ومعي زميلتي ( أميرة ) ..
خبّرتي ببيع الدواء والتعامل مع شركات ألأدوية تتعدى ألثّلاث سنوات ..
يبدأ عملّي من الساعة الثامنة و النصف وحتى الرابعة عصرا ..
و ( مّرة ) .. وفي ساعة صبح كده .. أتعكر مزاجي جدا ..
.. وكنت بمتهى العصبية ..
.. وأنا بجّهز لفتح الصيدلية .. و لسّه بقول يا هادي ..
.. ما فقتش لسّه أصلآ ..
.. و لا صحّصحت من نومي ..
دخلت عليّا بنت في العشرين من عمرها ..
وطلبت منُي تليفون الدكتورة صاحبة الصيدلية .. الدكتورة ( نرمين ) ..
قولّتها .. خير ؟؟ أ أمريني ..
ردت عليا !!
.. عشان عيزة أشتغل بالصيدلية ..
.. لأني ( قريّت ) الأعلان المكتوب .. على باب ألصيدلية اللي برة ..
.. فمن فضلك ..
عايزة أتكلم معاها و أقابلها ؟
( قولّتلها حاضر ) ..
.. وكتبتلها الرقم ..
.. وأنا بحّط القلم والكراسة جوة الّدرج ..
.. ( و ظّهري ليها ..)
.. شفت و بالمرايا ..
.. ألبنت وهّيه .. بتأخد ( علب صابون طبي ) .. وبتحّطها بشنطتها ..
.. وريّحة للباب عشان تخرج ..
.. ندهّتلها .. وهيه عمله نفسها .. مش سمعاني طبعا ..
.. خلّتني جريت عليها ومسكتها ..
.. وأنا بكلمها و بقولها ..
.. ( لو سمحتي .. طلّعي الصابون .. إللي حطيتيه بشنطتك .. ) ..
.. أنا شفتك .. من المرايا !!
.. لو سمحّتي !!
.. إفتحي شنطتك ..
!! لسه مكملتش جمّلتي ..
.. ولّقتها ..
( زقّّاني ) .. على بترينة العرض ..
لدرجة .. أتخبطت خبطة جمدة بظهري ..
وجيّه .. تخرج .. ثاني ..
.. ( بصّيت بعنيها على ألباب ) ..
أتفجئت ..
.. بزميلتي .. (أميرة ) ..
.. وهيّه داخّلة من باب الصيدلية ..
أميرة .. شافت ( ألزّقة ) ..و سمعتني و أنا بتألم ..
.. و بنطق الآه بحّرقه ..
إنهارت زميلّتي بالصراخ .. ( و في إيه .. ) ..
مالك .. يا غادة ! ! !
.. ألبنت دي ( زقّّتك ) ليه ؟؟ ..
.. عملّت فيكي إيه ؟؟ ..
إلصراحة .. جسم زميلّتي أميرة مليان شوية ... ( عّني )
لدرجة .. ألبنت خافت منها ..
.. و برّقت بعيّونها .. جامد لأميرة ..
.. وكلآمها بقى بخوف ..
.. و بشويش ..
وقالت لأميرة ..
مفيش حاجة ! !
.. مفيش حاجة ! !
.. ولو سمحّتي ..
أنا عيزة أخرج ..
.. ممكن .. توسّعيلي ... بقى ! !
.. بصّتلي أميرة .. و قالتّلي ..
في أيه .. يا غادة .. ؟؟
ما تقولي ... ؟؟
ايه الموضوع .. ؟؟
البنت دي عمّلت معاكي ايه ..؟
.. ما تنطقي .. ؟؟
و أنا بشّرح الموضوع لأميرة ...
.. بصراحة ..
عملّت أميرة حاجة عجبتني قوي ..
.. قفلت باب الصيدلية .. بالمفتاح إللي عندها ...
.. وعشان كده ..
.. ألبنت خرست ومعرفتش ..
.. تنّطق بأي كلمة ..
.. و حّست فعلا ..
.. إنها دخلت جوه زنزانة ..
.. وأتقفل بابها عليها ..
.. وحقيقي ..
سلّمت أمرها ..
... ولّزملتتي ..
.. الشاويش ..
أميرة ..
.. مسكت أميرة إيدين ألبنت ..
.. وقالّتلها ..
.. إدخلي بألأوضة دي يا شطرة كدة ..
ألبنت بصراحة .. بصّت بعنين أميرة ..
.. وبس ..
.. دخلت لجّوه الأوضه ..
( أوضه تحضير ألأدوية .. و تخّزين ألأدوية اللّي تتطلب حفظها .. الأبتعاد عن أشعة ألضوء ) ..
ومن سكات ..
طلّعت ألبنت 3 علب صابون .. من ألحجم ألكبير ..
* * *
.. ألحقيقة .. ؟أنا كنت عارفة ..
زميّلتي أميرة .. هتّعمل بالبنت إيه ..؟
.. وتلّقوها كمان ما صدقت ! !
وعّرفاها .. إنها بتحب .. وبتعشق أيه بالعقاب ..
.. ( ألفلكة ) .. و المد على الرجلين ..
و ده يعتبر ألمزاج والكيّف .. بتاعها ..
.. لدرجة .. ( أنا شفت ) ألفلكة ديت ..
عنّدها .. بالبيت ..
.. و بأوضتّها ألخاصة ..
* * *
.. مخبيش علّيكم ..
.. كانت وهّيا .. بتتكلم مع البنت ديت ..
.. نظرات عيونها ما نّزلتش ..
.. من على رجلين ألبنت ..
.. وخصوصا ..
.. على ألمنوكير .. إللي حطّاة على ..
.. صوابع رجليها ..
.. لدرجة ألبنت لّحّظت إنها بتّبص ..
.. على رجليها ..
.. فحاولت تداريهم .. عنها شويه ..
.. بس نظرات الأنسة أميرة ..
كانت سكّناهم ..
.. وما بتنزليش ..
.. من علّيهم ..
* * *
.. بصّتلي أميرة ..
بعد ما عملت تحقيق كامل ..
مع ألبنت ..
.. وقالتلي ..
.. إتصلي .. من تليفونك يا غادة ..
.. بالرائد .. حازم إللي بالشرطة ..
.. وخلّيه .. يجيلّي .. هنا حا لآ ..
.. بالصيدلية ..
.. يا لله ..
* * *
.. طبعا ..
.. أنا أستغربت ..
.. لأن تليفوني ..
مفيهوشّ .. نمّرة بالأسم مده ! !
.. وبعدّين ..
عرفت بقى ..
.. من غمّزة سريعة ..
.. بعنين أميرة .. وهيا بتقولي ..
.. يا لله يا غادة ..
.. و بسرعة ..
.. أخرجي لبّرة ..
.. وأطلبيه ..
.. عشان ألتغطية .. وألشبكة .. هنا ..
.. ضعيفة ..
.. و زيّ ما قولتلك ..
.. خليه ..
.. يجيلي .. هنا ..
.. و حا لآ ..
.. يالله .. وبسرعة ..
.. قبل ما يروح للمركز ..
يا لله قواااااااااام ..
* * *
.. عملّت زي ما قلتّلي تمامآ ..
و أنا دخلّه عليها ..
لقّيت ..
.. ألبنت منهارة تماما ..
.. والله صعبت عليا ..
ألغريب .. إني لقتّها ..
قعدة و ( مّددة ) رجليها و ..
.. على الأرض ..
.. و ألأغرب كمان ..
إنها قلّعة .. صّندلها .. من رجليها ألأثنين ..
و ممدّداهم على الأرض ..
.. و حطّاهم .. جمب بعض ..
.. بصّتلي أميرة ..
.. وقالتلي ..
.. هاتيّلي .. ألمقشة .. إللي ورا ألباب ..
و هاتيّلي الحبل اللي جوا الدرج ..
إللي عليه ألكمبيوتر ..
.. بسرعة
.. هاتيهمّلي وتعالي ..
.. فواااااااااااااام ..
* * *
.. و جيّت ومعايا ألمقشة ..
.. و الحبل ..
.. و ألبنت عّمالة .. تتوسلّ وتترجى ..
.. و خلاص ! !
.. والله خلاص يا أبلة أميرة ..
.. بصّت إأميرة للبنت ..
.. وقالت ..
قويّ .. قويّ ..
.. خلاص أنا على إستعداد .. إني ..
( معقبكيش ) ..
.. و لا أمدك على رجليكي خالص ..
بس هسّلمك .. للشرطة ..
.. وللرائد حازم شخصيا ..
.. وهو .. إللي هيصّرف معاكي .. هناك ..
وعلى طريقتة ..
.. وطريقتهم .. بالشرطة ..
و بالحجز ..
.. وصدقيّني هتتزبطي هناك قويّ ..
.. وهيستدعوا .. أهلك ..
.. و هيتعملك .. قضية ..
.. وعلى كيّفك ..
.. ده بعد ما تتعلّمي هناك ألأدب ..
.. وعلى ألديّكة ..
.. و بالخرزانة ..
.. و الفلكة ..
.. ( بصّيت ) ألبنت لأميرة .. وقالت ..
لا لا خلاص ..
خلاص .. يا أبلة ..
.. أنا تحت أمرك ..
.. بلاش أهلي يعرفوا .. فعرضك ..
.. أنا تحت أمرك .. أهو ..
إعميلي .. فيا ..
.. إللي أنتي .. عيزاه ..
.. بس ..
.. ما تمدنيش رجليا بالجامد ..
عشان خاطري ..
.. مديّهم .. بس بشويش ..
.. مش بالجامد .. عشان خطري .. يا أبلة لأميرة ..
.. ( أهم ) ..
.. ( فكّت ) .. أميرة عصاية ألمقشة ..
.. وجابت ألحبل .. وحّطتهم ..
.. على ألأرض ..
ربطت رجلين ألبنت ..
.. و ضمّتهم ..
.. و جمب بعض ..
.. وحطّتهم على عصاية ألخشبة ..
.. و ربطتهم .. عليها ..
.. وألبنت .. ولا .. نفس ..
خّلصت أميرة ألربط ..
.. وندهتّلي ..
.. يا لله يا غادة ..
إمسكي .. طرف العصاية من هنا ..
.. و أرفعي معايا .. رجليها ..
و لفوق ..
.. ( أنا شفت ألمنظر .. حقيقي .. نشفّت ..)
.. و إترفعت رجلين ألبنت ..
كانت أميرة ماسّكة بأيديها ..
اليمين حزّمّها ..( إللي من ألجلد ألطبيعي )
.. و بالشمال ..
.. طرف عصاية ألمقشة ..
.. إللي مرفوعة عليها .. رجلين ألبنت ..
ألحقيقة ..
.. ومن غير مجّملة ..
.. كانت رجلين ألبنت جميلة فعلآ ..
.. بشكل مّلفت للنظر ..
.. مش عشان ألمساحيق .. و المنوكير ..
.. إللي حطاهم ألبنت على رجليها ..
.. لا
.. جملّّهم كان طبيعي ..
.. و حقيقي ..
.. وعشان كده ..
نظّرات زملتي .. أميرة ..
.. ما نزلتش من عليّهم ..
.. حتى ..
.. وهمّا بيتمدوا ..
* * *
.. حاولت ألبنت .. تمّسك أعصابها ..
.. من ألّم ألمد .. بحزام أميرة ..
.. بس ..
أميرة ..كانت مرّة ..
.. تمّد جامد ..
.. ومرّة على الّخفيف ..
.. يعني .. ( تسّمع طرّقعة الحزام .. على رجلين ألبنت مرّة و
.. تمّشي الحزام على رجليها بالّمدّة .. اللي بعدها )
.. لدرجة .. ألبنت بصّتلها ..
..و بعنيها كدا ..
.. و أسّتغربت ..
و كأن أميرة ..
.. بتسّتمتع ..
.. بالمد ..
على الرجلين ..
.. زوّدت أميرة المد على رجلين ..
.. ألبنت ..
.. وده إللي خالآها تنّشال .. و تتحط على الأرض ..
.. و بقّت ..
.. تتوسل لّيها ..
.. إنها تخّف المد شويه ..
.. وبعد 5 دقائق ..
إختلف الوضع ..
بقيّت أسمع صراخ ألبنت ..
.. وألآه ..
.. ورا
.. الآه ..
وعلى ألرغم ..
إني أفتكرت .. حرقة ألآه ..
.. لما زقتّني ..
.. على طرف البترينة ..
.. بس حقيقي ..
.. صعّبت عليا بجد ..
.. حزام أميره ..
كان شغال نار .. وعلى رجليها ..
بقت ألبنت .. يا حرام ..
.. هتّبوس و الله رجليها ..
.. وخلاص يا أبلة أميرة ..
.. حرمت ..
.. والله خلاص ..
آه .. آه .. آه ..
.. رجّليا ..
طب خفّي الّمد شويه ..
.. حزامك .. جامد يا أبلة أميرة ..
.. واا\لله ناااااااااااااار ..
آه .. آه .. آآآآآآآآآآآه ..
.. حرمت ..
.. يااااااااااااااما .. خلاااااااااااص ...
.. أبوس رجليكي ..
.. آآآآآآه ...
.. رجليا .. آه ..
آه ..
.. آه ..
ألّحقيني يا أبلة غادة ..
.. حرمت ..
.. والله ..
.. خلاااااااااااااص ..
.. آه آه آي أي أييييييييي ..
.. خلاااااااص ..
.. ما عتش قادرة ...والله ..
.. و من كثر ألمد ألمد ..
.. بقّت ألبنت .. تغطي .. برجليها اليمين .. على الشمال ..
شويه ..
.. و مرة الشمال تغطى .. على رجليها اليمين شويه ..
.. وده إللى خلى أميرة تقولّها ..
.. والله ..
.. ( لو ما بطلتيش تفّركي رجليكي ..
.. هجيّب روباط ) ..
وهربط ..
.. صوبّعين .. رجليكي الكبار دوّل ..
.. فاهمة ..
.. بطلي فرك ..
.. وإعدلي رجليكي .. أحسن ..
إخّرسي خالص ..
.. مش عايزه أسمع منك أي صوت ..
.. ضميهم .. جمب بعض ..
.. يالله ..
.. ردت ألبنت على أميرة ..
.. خلاص بقى .. يا ابلة أميرة ..
.. حرمّت بجد ..
أبوس إيديكي خلاص ..
.. ( بصيّت أنا ) على رجلين ألبنت ..
وقولت لزملتي ..
.. خلاص يا أميرة ..
و بيني وبينكم ..
.. رجليلها إحّمرت ..
بأمانة إتعلّمت ..
.. بمّد ألحزام ..
حاولت أهدي زملتلي ..
و أقنّعها ..
.. أنها تبطل مد على رجلين البنت ..
ما بلّقيش إلآ أميرة بترد عليا وبتقولي ..
.. إسكتي .. يا غادة ..
.. سيبيني أربيّها ..
لازم تتأّدب البنت ديت ..
أرفعيّلي رجليها كمان لفوق ..
.. و ( أقّرطي ) .. على عصايه ألمقشة جااااامد
.. قولتّلها ..
.. معليش خلاص ...
.. خلاص ..
.. خلااااااااص .. بقى ..
.. دي رجليها إتعلّمت قوي ..
.. طب عشان خطّري .. أنا ..
و أنا متأكده إنها معاتش هتعيّدها والله تاني ..
.. بجد بعد العلّقة السخّنة ديت ..
أنا أضّمنهالك يا أميرة ..
ضحّكت أميرة بوجهي ..
.. وقالتّلي ..
.. وأنا عارفة ...
.. ومتأكده من كده ..
* * *
.. ألحقيقة ..
.. ألّمد بحزام أميرة كان جامد ..
.. و على رجلين ألبنت ألناعمة ديّت ..
.. عشان كده .. مّد ألحزام ..
.. كان معّلم .. جامد .. علر رجلين ألبنت ..
.. وباين .. خالص ..
.. بس أكيد أنتم معايا برّضوا ..
.. ( إنها كانت تستهلوا ) ..
.. خلّصت اميرة مدّها ..
.. و ( قّّعدت ) .. ألبنت على ألأرض ..
.. وطبعا ..
.. ما بطلتش أهآت ..
حتى ..
.. بعد ما نّزلنا .. رجليها ..
من على عصايا ألمقشة ..
كانت ألبنت عّمالة تبص على كفة رجليها ألأثنين ..
.. وتقول .. و بصوت منخفض ..
( .. آه رجليا ..
آه حرام عليكم .. والله ..
آه .. آه .. آه ..
.. مش هقدر همّشي عليهم ..
.. آه .. آه .. آه .. )
* * *
.. رجّعت أنا .. العصايه بالمقشه ..
.. ورجعّت كمان ألحبل بالدرج ..
.. ودخلّت للأوضه إللي بيها ..
.. أميرة .. وألبنت ..
.. و كانت مفجئّتي حقيقي ..
.. بالست أميرة ..
.. وهّيا ماسّكة تليفونها ..
.. وبتتكلم .. مع ألدكتورة .. نرمين ..
.. ( صاحّبة ألصيدلية ) ..
وبعدما خلّصت المكالمة ..
بصّت أميرة للبنت ..
.. وقالتلها ! !
.. خلاص يا حبيبتي ..
.. هتّجيبيلي .. صورة من البطاقة ..
.. وبس
.. و هتسّتلمي .. الشغل من بكرّه ..
.. ( قا طعتها أنا ) ..
.. و قولتلها ..
! ! إنتي إللّي كلّمتي .. ألدكتورة نرمين ..
.. رّدت عليا أميرة ..
و خّلاص .. و وفّقت عليها كمان ..
لأنها من طرفي طبعا ..
.. بصّتلها أنا ..
و بعنّيها .. وقولتلّها ..
.. طب هتشتغل مع ( وردّيت ) مين .. ؟؟
.. ردت عليا أميرة ..
بعد ما
.. طب طبت على رجلين ألبنت ..
.. أكيد ..
.. يا غادة ..
بوردّيتي أنا ..